Arab Tourism, Conference & Exibihition, Hotels & Restaurent

متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني: حين تتحول المقتنيات الشخصية إلى تاريخ نابض بالحياة “صور”

كتبت: سارة هليل

في قلب الصحراء القطرية، بعيدًا عن ضجيج المدينة، تقع قلعة السامرية التي تحتضن واحدًا من أعظم كنوز التراث والثقافة في قطر: متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثان. تحفة معمارية مستوحاة من الطراز التقليدي، لكنها تروي من داخل جدرانها قصة العالم كما رآه جامع التحف الشغوف الشيخ فيصل، الذي حول شغفه إلى متحف يحوي أكثر من 15,000 قطعة نادرة.

من عصور الديناصورات إلى اليوم

المتحف ليس مجرد صالة عرض، بل سرد بصري لحكايات تمتد من العصر الجوراسي وحتى القرن الحادي والعشرين. القطع الأثرية، التي جُمعت من أربع قارات خلال رحلات الشيخ فيصل، تشمل كل شيء: من الفن الإسلامي والتراث القطري، إلى المركبات الكلاسيكية، والعملات النادرة، والسجاد المنسوج يدويًا.

 

تجربة لا تشبه غيرها

غرفة القرآن: تحتضن نسخًا نادرة من المصحف الشريف وقطعًا من كسوة الكعبة الشريفة.

 

متحف السيارات: يعرض أكثر من 600 مركبة أثرية، من السيارات البخارية إلى الشاحنات الفارهة.

 

بيت دمشقي أعيد بناؤه بالكامل داخل المتحف، يعكس روعة الحِرف الشامية.

 

بيتان قطريان نموذجيان يكشفان حياة الشيخ فيصل ومقتنياته الشخصية الخاصة.

أكثر من مجرد متحف

يمتد المتحف داخل مزرعة السامرية التي تضم مزرعة للتمور، ومحمية للـ المها العربي المهدد بالانقراض، ومدرسة للفروسية. وضمن المنطقة أيضًا تقع مزرعة الشحانية لسباقات الهجن، أحد أبرز معالم الترفيه الثقافي في قطر، حيث يمكن مشاهدة السباقات التقليدية باستخدام فرسان آليين، كل جمعة وسبت من نوفمبر حتى فبراير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *