مطار دبي الدولي يعزّز صدارته العالمية في السعة المقعدية لشهر مايو

كتبت: سارة هليل 

عزّز مطار دبي الدولي موقعه الريادي على مستوى مطارات العالم، بعد أن حافظ على المرتبة الأولى عالميًا من حيث السعة المقعدية المجدولة للرحلات الدولية المغادرة خلال شهر مايو الجاري، بإجمالي 5.19 ملايين مقعد، وبما يعادل 10.38 ملايين مقعد في الاتجاهين، مقارنةً بنحو 5 ملايين مقعد تم تسجيلها خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

ووفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن التقرير الشهري لمؤسسة “أو إيه جي” (OAG) العالمية المتخصصة في تزويد بيانات الطيران والمطارات، جاء مطار لندن هيثرو في المركز الثاني بإجمالي 4.26 ملايين مقعد، أي بفارق نحو 930 ألف مقعد عن مطار دبي.

أما المركز الثالث، فكان من نصيب مطار أمستردام الذي سجل 3.66 ملايين مقعد، تلاه مطار سنغافورة بـ 3.59 ملايين مقعد، ومطار سيئول بـ 3.53 ملايين مقعد، ثم مطار إسطنبول بـ 3.48 ملايين مقعد، ومطار باريس شارل ديغول بـ 3.41 ملايين مقعد.

وجاء مطار فرانكفورت في المرتبة الثامنة عالميًا بـ 3.31 ملايين مقعد، متبوعًا بـ مطار هونغ كونغ بـ 3.1 ملايين مقعد، بينما احتل مطار الدوحة المرتبة العاشرة بـ 2.6 مليون مقعد.

أما على مستوى إجمالي السعة المقعدية (للرحلات الدولية والمحلية معًا)، فقد جاء مطار دبي الدولي في المركز الثاني عالميًا، بعد مطار هارتسفيلد أتلانتا الدولي في الولايات المتحدة، الذي سجل 5.5 ملايين مقعد مجدول خلال شهر مايو. واحتل مطار طوكيو الياباني المرتبة الثالثة بـ 4.6 ملايين مقعد، يليه مطار لندن هيثرو بـ 4.5 ملايين مقعد.

ويُعدّ مؤشر السعة المقعدية المجدولة أداة مهمة لقياس حركة السفر الجوي، حيث تعتمد عليه المطارات وشركات الطيران لتقدير حجم النشاط والطلب على الرحلات من وإلى الوجهات العالمية. وتقوم شركات الطيران بإعداد جداول رحلاتها الجوية شهريًا، بما في ذلك خططها المرتبطة بمطار دبي الدولي.

وفي هذا السياق، تتوقع مؤسسة مطارات دبي استمرار الزخم التصاعدي في حركة السفر خلال العام الجاري، مدفوعًا بتوسّع الناقلات الوطنية، وانضمام شركات طيران جديدة، وانتعاش الحركة السياحية الوافدة إلى الإمارة.