مطار آل مكتوم الدولي الجديد: 7 ميزات مدهشة بانتظار المسافرين في مشروع مطار دبي العملاق

كتبت: هاجر حمزة 

يشهد مطار آل مكتوم الدولي، المعروف أيضًا باسم “دبي وورلد سنترال” (DWC)، مرحلة تطوير جديدة تشمل إنشاء مبنى ركاب يمتد على مساحة تقدر بـ70 كيلومترًا مربعًا، أي ما يعادل خمسة أضعاف مساحة مطار دبي الدولي الحالي (DXB).

ويُعد المشروع أحد أضخم مشروعات البنية التحتية في قطاع الطيران على مستوى العالم، بتكلفة تصل إلى 35 مليار دولار، ويهدف إلى تقديم تجربة سفر متكاملة تعتمد على أحدث التقنيات، بما في ذلك أنظمة نقل الأشخاص الآلي (APMs)، وإلغاء مكاتب تسجيل الوصول والهجرة، بالإضافة إلى استخدام الروبوتات الذكية في مناولة الأمتعة.

المبنى الجديد سيتضمن محطتين للركاب وسبع قاعات، إلى جانب أكثر من 400 بوابة للطائرات، ما يعزز من القدرة التشغيلية للمطار ويرفع من طاقته الاستيعابية المستقبلية.

وقد خضع تصميم المطار لعدة مراحل من النمذجة والتطوير الهندسي، حيث يعتمد على بنية تتكوّن من مجموعة من المطارات الأصغر حجمًا المترابطة، بدلًا من تصميم مطار واحد كبير. ويمتاز المبنى الرئيسي للمطار بقابلية التوسع من خلال صالات تتفرع منه وتمتد على شكل أذرع، تتيح إضافة مراحل نمو جديدة مستقبلاً.

يعتمد المطار على منظومة ذكية تستخدم الذكاء الاصطناعي لتسريع الإجراءات وتسهيل تجربة السفر. ومن أبرز التقنيات المدمجة، نظام APM الذي يربط أجزاء المطار ويعمل على مستوى الوصول، ليسهل تنقل الركاب بين البوابات، لا سيما في رحلات الترانزيت. كما يتم تخصيص البوابات آليًا لتقليل الحاجة إلى التنقل اليدوي داخل المطار.

ويجري حاليًا العمل على إنشاء شبكة قطارات تحت الأرض تربط مختلف أجزاء المطار، في إطار خطة شاملة تهدف إلى تعزيز البنية التحتية وتقديم تجربة نقل متكاملة داخلية للمسافرين.