Arab Tourism, Conference & Exibihition

انطلاق فعاليات «مؤتمر الإمارات للعناية الحرجة» و«القمة العالمية للاتحاد العالمي للرعاية المركزة» في دبي

 

 

انطلقت في دبي أمس فعاليات «مؤتمر الإمارات العشرين للعناية الحرجة» و«القمة العالمية الأولى للاتحاد العالمي للرعاية المركزة والعناية الحرجة»، بمشاركة أكثر من 2000 من الكوادر الطبية والتمريضية يمثلون 42 دولة، بالإضافة إلى مشاركة 45 جمعية طبية وعلمية. ويركز المؤتمر على مناقشة أحدث التقنيات في مجال العناية الحرجة، بما في ذلك تقنيات التنفس الاصطناعي والأدوية المتطورة.

 

 

يتناول المؤتمر – الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام – مجموعة من المحاور العلمية، تشمل التسمم الدموي والعدوى وإدارة السوائل في وحدات العناية المركزة، إلى جانب أمراض الكلى والإصابة الكلوية الحادة، والتهوية الاصطناعية ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة، فضلاً عن الجراحة والإصابات والتخدير وإدارة الألم، وأمراض القلب والتغذية ورعاية كبار السن والإنعاش القلبي الرئوي، واستراتيجيات مراقبة العدوى.

 

 

وأوضح الدكتور حسين ناصر آل رحمة، استشاري طب الطوارئ ورئيس المؤتمر ورئيس الجمعية الدولية العربية لطب العناية المركزة، أن هذا المؤتمر يُعد علامة فارقة، حيث يصادف مرور 20 عاماً على انطلاقته الأولى عام 2004، مشيراً إلى تطوره ليصبح أحد أكبر التجمعات العالمية في تخصص العناية المركزة، بمشاركة 45 رابطة طبية من 45 دولة، بهدف تبادل الخبرات والاطلاع على الابتكارات والأبحاث العالمية. وقال في تصريحه: «تُعد هذه الفعالية منصة لتعزيز التعاون بين الخبراء وتطوير الممارسات السريرية، من خلال استعراض أحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال».

 

 

ويشارك في المؤتمر 301 متحدثاً، منهم 142 متحدثاً عالمياً و69 متحدثاً إقليمياً، بالإضافة إلى 90 متحدثاً من داخل الدولة، حيث يُعقد على هامشه 81 جلسة علمية تشمل 310 محاضرة، و8 ورش عمل، و5 دورات تدريبية، إلى جانب عرض 87 بحثاً علمياً مقدماً من أطباء ومقيمين. كما تشمل الفعاليات تنظيم 6 ندوات للقطاع الصناعي، وتوقيع اتفاقيات تعاون مع جهات عالمية لتعزيز الفائدة المشتركة.

 

 

يُذكر أن المؤتمر يسلط الضوء أيضاً على التطبيقات الحديثة في القطاع الصحي، مثل استخدام الذكاء الاصطناعي والروبوتات في إدارة الحالات الحرجة، إلى جانب استعراض تجارب ناجحة في هذا المجال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *