أحمد الخطيب: السياحة ستكون ثاني أكبر مساهم في اقتصاد السعودية بعد النفط بحلول عام 2030

أكد أحمد الخطيب، وزير السياحة السعودي، أن قطاع السياحة سيتصدر كـ ثاني أكبر مساهم في اقتصاد المملكة العربية السعودية بعد قطاع النفط بحلول عام 2030، مشيرًا إلى أن الوزارة تستهدف رفع مساهمة القطاع إلى 10% من الناتج المحلي الإجمالي مع حلول ذلك العام.

جاء ذلك خلال مشاركة الوزير في جلسة حوارية ضمن منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي المنعقد في الرياض، حيث أوضح أن عدد السياح الوافدين إلى المملكة شهد قفزة كبيرة من 5 ملايين سائح في عام 2019 إلى أكثر من 30 مليون سائح حاليًا، مما يضع السعودية ضمن قائمة أكثر 10 دول زيارةً على مستوى العالم.

وأضاف أن البلاد تسعى لجذب 50 مليون سائح دولي بحلول 2030، لتدخل بذلك ضمن أكبر 5 وجهات سياحية عالميًا.

وأشار الخطيب إلى أن هذا النمو يأتي تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، من خلال تطوير قطاعات واعدة مثل السياحة والثقافة والرياضة. كما لفت إلى الجهود الحثيثة لفتح الحدود أمام الزوار الدوليين، بما في ذلك تبسيط إجراءات التأشيرة الإلكترونية التي يمكن الحصول عليها في غضون 4 دقائق.

وأوضح أن السعودية تعمل على تغيير الصورة النمطية عنها عبر إبراز كنوزها الطبيعية والثقافية المتنوعة، مثل:
– الجبال الخضراء في الجنوب.
– شواطئ البحر الأحمر.
– المدن التاريخية.
– الأنشطة الثقافية والرياضية.
إلى جانب امتلاكها كوادر بشرية مؤهلة قادرة على تقديم خدمات سياحية عالية الجودة.

يذكر أن المملكة قد استقبلت نحو 127 مليون سائح خلال عام 2024، كما تطمح إلى زيادة العدد إلى 150 مليون سائح بحلول 2030.