Articles, Conference & Exibihition, Hotels & Restaurent

انتعاش سياحي تاريخي في كوريا الجنوبية.. عدد الزوار الأجانب يتجاوز مستويات ما قبل الجائحة

سؤول 1يوليو.. كتبت: سارة هليل

 

سجّلت كوريا الجنوبية قفزة لافتة في عدد الزوار الأجانب خلال شهر مايو 2025، حيث استقبلت البلاد نحو 1.63 مليون سائح دولي، ما يعكس نموًا بنسبة 14.9% مقارنةً بالشهر نفسه من العام الماضي، ويضعها في موقع أقوى من فترة ما قبل الجائحة، إذ بلغت النسبة 109.7% من أعداد مايو 2019.

 

ووفقًا لبيانات منظمة السياحة الكورية، فقد حافظت الصين على صدارة قائمة الدول المصدّرة للسياحة إلى كوريا، مسجلة 484 ألف زائر، تلتها اليابان بـ 292 ألف زائر، ثم تايوان بـ 150 ألفًا، والولايات المتحدة بـ 132 ألفًا، بينما جاءت الفلبين خامسًا بـ 61 ألف زائر.

 

وشهدت بعض الجنسيات ارتفاعات لافتة مقارنة بمستويات عام 2019؛ حيث ارتفع عدد الزوار من تايوان بنسبة 47.6%، ومن الولايات المتحدة بـ 38.1%، والفلبين بـ 19.8%. في حين اقترب عدد الزوار القادمين من الصين إلى 96.8% من مستوى ما قبل الجائحة، بينما ارتفع عدد القادمين من اليابان بنسبة طفيفة بلغت 1.9%.

 

وعلى صعيد الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، بلغ إجمالي عدد السياح الأجانب إلى كوريا 7.21 مليون زائر، ما يمثل نموًا بنسبة 14.7% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ويعادل 103.5% من أرقام عام 2019 لنفس المدة، مما يشير إلى استعادة القطاع السياحي كامل زخمه، وتجاوزه للمعدلات السابقة للجائحة.

 

وحافظت الصين على المركز الأول خلال الفترة من يناير إلى مايو بـ 2.05 مليون زائر، تليها اليابان بـ 1.33 مليون، ثم تايوان بـ 700 ألف، والولايات المتحدة بـ 560 ألف زائر.

 

في المقابل، بلغ عدد المواطنين الكوريين الذين سافروا خارج البلاد في مايو الماضي 2.39 مليون شخص، بزيادة قدرها 5.4% عن العام الماضي، ليصل إلى 99.6% من أعداد مايو 2019. بينما بلغ عدد المسافرين الكوريين إلى الخارج منذ بداية العام وحتى نهاية مايو 12.34 مليون مسافر، وهو ما يعادل 98.6% من مستويات السفر لنفس الفترة من عام 2019.

 

وتؤكد هذه الأرقام عودة الحراك السياحي في كوريا الجنوبية إلى مستويات ما قبل الجائحة، بل وتجاوزها، بما يعكس قوة التعافي السياحي واستعادة البلاد مكانتها كإحدى أبرز الوجهات الآسيوية الجاذبة على خارطة السفر العالمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *