جامعة الإمارات للطيران تحتفي بتخريج الدفعة الـ35: 154 خريجًا يستعدون للتحليق في فضاء صناعة الطيران

الامارات 2 يوليو ـــــــ كتبت: هاجر حمزة 

في لحظة استثنائية احتفلت جامعة الإمارات للطيران بتخريج دفعتها الخامسة والثلاثين، وسط أجواء من الفخر والاعتزاز، حيث كرّمت 154 من طلابها الذين أتموا بنجاح مسيرتهم الأكاديمية ويتهيأون للانطلاق إلى مستقبل واعد في قطاع الطيران، أحد أكثر القطاعات حيوية على مستوى الدولة والعالم.

شهد الحفل، الذي أُقيم برعاية وحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة ورئيس الجامعة، تسليم شهادات التخرج للخريجين بحضور عائلاتهم، وأعضاء الهيئة التدريسية، وعدد من مسؤولي مجموعة الإمارات.

وخلال الحفل، جدد سموه التأكيد على الدور الريادي للجامعة في إعداد الكوادر الوطنية والعالمية المؤهلة، مشيرًا إلى أن الجامعة تتجاوز كونها مؤسسة أكاديمية تقليدية، لتصبح مركزًا محوريًا للتدريب والتطوير والابتكار في قطاع الطيران، مدعومة باستثمارات استراتيجية تسهم في تعزيز جاهزيتها لمواكبة مستقبل القطاع.

ومن جانبه، أوضح البروفيسور أحمد العلي، نائب رئيس الجامعة، أن توقيت هذا التخريج يأتي في لحظة تحول جوهري يشهده قطاع الطيران إقليميًا ودوليًا، حيث يشكل الخريجون الجيل الجديد من الكفاءات القادرة على مواجهة التحديات المتسارعة ودفع عجلة الابتكار والاستدامة في صناعة الطيران.

ومنذ انطلاقتها في عام 1991، نجحت الجامعة في تخريج أكثر من 26 ألف طالب وطالبة، أصبح العديد منهم عناصر مؤثرة في قطاع الطيران داخل دولة الإمارات وخارجها، حيث تلعب الجامعة دورًا محوريًا في رفد شركات الطيران، وعلى رأسها طيران الإمارات، بالكوادر المؤهلة والمتخصصة.

وضمت دفعة هذا العام طلاباً من أكثر من 25 جنسية مختلفة، موزعين على برامج دراسية متنوعة تشمل درجات البكالوريوس والدراسات العليا، في مجالات تشمل إدارة وسلامة الطيران، وهندسة الفضاء، والنقل الجوي.

وشملت الدفعة 130 خريجاً على مستوى البكالوريوس و24 على مستوى الدراسات العليا، من بينهم عدد من الطلبة الذين حظوا بدعم ورعاية من طيران الإمارات. كما كرّمت الجامعة 19 طالباً وطالبة تميزوا في أدائهم الأكاديمي ضمن مختلف التخصصات.

وفي سياق دعمها للتعليم العملي، قدمت الجامعة خلال السنوات الأربع الماضية فرص تدريب ميداني لأكثر من 650 طالباً ضمن مجموعة الإمارات، بما يُسهم في ربط الجوانب النظرية بالواقع المهني. ويتيح هذا التدريب، الذي يمتد لفصل دراسي، للطلبة اكتساب ما يصل إلى 15 ساعة معتمدة تحتسب ضمن متطلبات التخرج.